يبحث الطلاب عن طرق النجاح في الدراسة الجامعية والتي تعتبر أولى خطواتهم في تحقيق مستقبلهم الذي يحلمون به، ولا تتسم هذه المرحلة بالسهولة لذلك فإن العديد من الطلاب يقومون بالبحث عن طرق تسهل عليهم مشقة الطريق، وهذا ما سنفعله من خلال هذا المقال الذي سيختصر لكم أهم طرق النجاح في الدراسة الجامعية.
ما هي طرق النجاح في الدراسة الجامعية؟
سنقدم لكم في هذه الفقرة مفاتيح مهمة تيسر لكم إتمام رحلة تحقيق أحلامكم بكل ثقة وثبات، فهذه المفاتيح هي طرق قمنا باختصارها لكم حتى تعينكم في رحلة الحصول على الشهادة الجامعية، وهي:
1- الاطلاع على آخر المستجدات
عليك أن تحرص على متابعة آخر المستجدات في الجامعة التي تدرس فيها، وذلك عبر زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بجامعتك ومتابعة الأجندة الخاصة بها، ولا مانع من تصفح جريدة ومجلة الجامعة بشكل يومي، فهو ما سيبقيك على اطلاع دائم بآخر الأخبار والنشاطات التي تقوم بها الجامعة ويمكنك الاستفادة منها.
2- التحضير قبل الذهاب إلى قاعة الدراسة
إذا أردت الحصول على استفادة أكبر وفهم أعمق للدروس والمحاضرات التي سيقدمها الأستاذ لك في الجامعة، فلا بد لك من التحضير قبل ذهابك عبر قراءة الدرس المقرر بشكل مسبق قبل إعطائه، فذلك سوف يساعدك على أن الفهم أكثر.
3- التعرف على الأساتذة في جامعتك
يجب أن تؤسس علاقة قوية بينك وبين أستاذك في الجامعة، وحتى تستطيع التعرف عليه جرب فقط أن توجه له الأسئلة أثناء المحاضرة، وقم بزيارته خلال الساعات المكتبية والاستراحات، فكلما بات الأستاذ يعرفك أكثر، هذا سيسهل عليه مساعدتك حين تبرز أسئلتك.
4- ترتيب الأولويات وحضور الفعاليات
ترتيب الطالب الجامعي لأولوياته خلال دراسته الجامعية، يساعده على القيام بالكثير من الأعمال، كما يمنحه الوقت للاستمتاع بحياته الجامعية، بحيث يمكن للطالب الجامعي العمل بدوام جزئي، وحضور الفعاليات والمناسبات الخاصة بالجامعة مع الحفاظ على الهدف الأساسي لوجوده في الجامعة، أي التعلم والحصول على شهادته الجامعية.
5- الاستمرار بالتطور في الإجازات
تعتبر الإجازة الصيفية للطالب المجتهد فرصة لا مثيل ليتعلم مهارات جديدة، أو يقوم بتنمية قدرات إضافية تتعلق بالمجال الذي يدرسه، مثل التسجيل في دورات تدريبية أو تقوية اللغات التي يرغب في التحدث بها، أو الالتزام بوظيفة يكون الدوام بها جزئياً شرط أن تتعلق بتخصص دراسته.
6- اختيار التخصص بدقة
إن معرفة الطالب لتوجهاته سوف يساعده على اختيار التخصص الجامعي الذي يرغب في الحصول عليه ودراسته، كما سوف يكون حبه وشغفه بمجال تخصصه عاملاً مهماً يساعده على التفوق في هذا التخصص، لذلك فإن اتخاذ القرار وعدم تضييع الوقت يساعد على ذلك، بالإضافة إلى تقليص النفقات على المواد التي لا يحتاجها.
7- عدم التردد في طلب المساعدة
يحتاج كل شخص في مرحلة ما من حياته إلى المساعدة، وكطالب جامعي مقبل على حياة جامعية جديدة، فلا بد أن يحتاج إلى المساعدة بكل تأكيد، لذلك يجب عليك عدم التردد في طلبها، سواء من الأصدقاء أو الأساتذة أو المعارف، ويجب أن تعلم أن طلب المساعدة لا يمكن أن يفسر على أنه ضعف، بل على إنه سعي للحصول على الأفضل.
8- اغتنم الفرص ولا تبالغ
ستهيئ الجامعة للطلاب العديد من الفرص ليغتنموها، مثل الأعمال التطوعية وتنظيم النشاطات والفعاليات وغيرها، وعلى الرغم أنه من الجيد أن تكون عنصراً نشيطاً في الجامعة، إلا أن قيامك بأعمال أكثر من طاقتك قد تحملك بعض الضغوط التي تعيق مسيرتك الدراسية، لذا كن واقعياً وقم بتنظيم وقتك بما يتناسب مع أولوياتك.
9- استفد من المرافق العامة في الجامعة
تحتوي كل جامعة مهما كانت التخصصات التي تدرسها للطلاب، على العديد من المرافق العامة التي تقدم للطلاب العديد من الخدمات، مثل المكتبات والنوادي الصحية والمخابر والحدائق وغرف المؤتمرات وغيرها، وهنا نجد أن بعض هذه المرافق يعتبر ترفيهياً وبعضها الآخر يساعد الطلاب في إتمام أبحاثهم وتجاربهم خلال فترة دراستهم الجامعية.
10- تسجيل الملاحظات باستمرار
قم بتسجيل ملاحظتك في كراسة أو دفتر ملاحظات واحد، وابتعد عن استخدام القصاصات الورقية فهي معرضة للضياع والنسيان ، لذا كن حريصاً على تدوين الملاحظات في مكان واحد يسهل الوصول إليه عند الحاجة لذلك.
11- الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية
على اعتبار أن الجسم السليم في العقل السليم، فهذا يعني ان التغذية السليمة والقيام بالتمارين الرياضية والنوم الكافي، هي أمور في غاية الأهمية تساعدك على التعامل مع القلق والتوتر، لذا عليك المحافظة على ممارسة الرياضة في نوادي الجامعة.
12- التواصل مع العائلة
عليك التواصل مع العائلة حتى تحظى بجو من الأمان الذي يعينك على التقدم في دراستك، فلا تجعل الجامعة تنسيك زيارة عائلتك في فترة الإجازات الأسبوعية.
13- تنظيم النفقات
قد يضطر الطالب الجامعي للعمل حتى يستطيع تسديد نفقات وتكاليف دراسته، لذا يجب أن يتعلم ترشيد الاستهلاك وإدارة النفقات حتى تتناسب مع الميزانية المحددة.
14- تحديد استراتيجية للدراسة
لكل شخص طريقة محددة للدراسة حسب ما يجيد من مهارات، فالبعض يجيد مهارات التعلم البصري أو السمعي أو حتى الكتابي، لذا يجب أن يحدد الطالب لنفسه استراتيجيته الخاصة ويتقن مهاراته.
15- تعزيز الصداقات والعلاقات المهنية
يساعد التواصل والعلاقات الاجتماعية في بناء مستقبل جيد، لذا من الضروري للطالب الجامعي توطيد علاقاته مع الأشخاص المحيطين به داخل المجتمع وخارجه، فيجب الحرص على حفظ أرقام الأشخاص والبريد الإلكتروني الخاص بهم، لعل وظيفته ومستقبله المهني يأتي من الأشخاص الذين تعرف عليهم في الجامعة.
16- المشاركة في نشاطات وفعاليات تتعلق بالمقررات الدراسية
إن متابعة المقررات الدراسية بطريقة غير اعتيادية هي طريقة أكثر جدوى للتعلم والاستيعاب بشكل أكبر، لذا يمكن للطلاب المشاركة في النشاطات المتعلقة بها، كونها تختلف عن الطرق المباشرة التي اعتادوا عليها.
17- تنمية مهارات القراءة والكتابة
تعتبر القراءة مفتاح الوصول إلى كنوز من المعلومات والمعارف والمهارات، لذا لا ينصح الطلاب بالاقتصار على قراءة موادهم الدراسية، بل يمكنهم قراءة العديد من الكتب التي تتعلق باختصاصهم، والتي تحتوي على معلومات تفصيلية لا يجدونها ضمن مناهجهم.
أما الكتابة فهي مهارة هامة جداً في أي مجال كان، فقد يطلب من الطلاب تقديم شرح كتابي عن بحث معين يكون فيه ختام مسيرته الدراسية، ويؤهله للتخرج.
18- تحديد أهداف تخدم الطالب
وضع خطط قصيرة المدى وبعيدة المدى، وبدء تنفيذها خطوة بخطوة، عبر إنهاء الأسهل بينها وتحويل المصاعب والعثرات لمصلحة الطالب تجعله قوياً في مواجهة كل هذه الأمور.
19- تحمل المسؤولية وخوض التدريبات الجدية
لا بد للطالب من أن يكون على قدر من المسؤولية، ويتعلم من التجارب الفريدة التي تمنحها إياه الحياة الجامعية، ولا سيما الدورات التدريبية التي تصقل مواهب الطالب وتهيؤه لسوق العمل بعد تخرجه.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن قدمنا لكم أهم طرق النجاح في الدراسة الجامعية، مع شرح مفصل لكل طريقة حتى تساعد الطالب في إنهاء دراسته الجامعية والحصول على الشهادة التي تعتبر بداية مستقبله المهني.
اقرأ أيضاً:
